تسلا سايبرترك تستعرض قوتها بجر محرك صاروخ ضخم

فريق التحرير
وقت القراءة 3 دقيقة

لا تزال الكثير من الأسئلة تحوم حول سايبرترك، السيارة الكهربائية الوعدة من تسلا، خاصة بعد تأخر إطلاقها بالسنوات. ولكن الصور والمقاطع المصورة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع تجعلنا نتوقع أن لا يكون قدرة السحب لهذه السيارة محط خيبة أمل.

كانت الصور تظهر البيك أب الكهربائي المُنتظر وهو يسحب محرك الصاروخ «رابتور» الضخم لشركة سبيس إكس في مرافق الاختبار التابعة للشركة في جنوب تكساس.

وقد تم تداول مقطع فيديو على موقع يوتيوب، يظهر السيارة وهي تتحرك ببطء على الطريق، ومعها ما يبدو أنه محرك «Raptor Vacuum»، المصمم لدفع سفينة «Starship» الفضائية لـ سبيس إكس خلال رحلاتها الخارجية، مربوطًا بعربة خلفها.

ووفقًا للمصادر، يصل وزن محرك «رابتور» إلى 3500 رطل. وقد وعدت تسلا بأن سيارة سايبرترك ستتمتع بقدرة سحب تتجاوز «14,000 رطل»، اعتماداً على التكوين.

وعلى الرغم من ذلك، كانت الصورة مشهداً يريح العيون. فقد واجهنا الكثير من الصور لـ سايبرترك التالفة والمتضررة، مما يقلل من تسويق تسلا الإعلامي الضخم للشاحنة، ولكن هذا المقطع يبدو أنه يشير إلى أن قدرة السحب لن تكون من ضمن القصورات لهذه الشاحنة.

إلا أننا ما زلنا ننتظر الحصول على مواصفات الشاحنة الدقيقة وأدائها في العالم الحقيقي، حتى بعد مرور نحو أربع سنوات على الكشف عنها بواسطة ماسك للمرة الأولى.

تعد تسلا بأن الشاحنة ستتمكن من التسارع من الصفر إلى 100 كم/س في غضون 2.9 ثوان فقط، وأن تكون لديها مدى يصل إلى 804 كم، على الرغم من أنه لا يتوقع أن تحقق هذا الحد الأقصى للمسافة أثناء الجر.

ومع ذلك، فإن مقطع فيديو آخر تداولته الشبكات الاجتماعية هذا الأسبوع يظهر الشاحنة وهي تنطلق بسرعة فائقة من الثبات عند إشارة ضوئية حمراء، مما يشير إلى أنها لن تخيب الآمال في قسم التسارع، بغض النظر عن الأداء العملي.

إيلون ماسك والخسائر المتتالية في تويتر: هل يمكن للنجمة الجديدة «ليندا ياكارينو» إنقاذ السفينة؟

وفي الوقت نفسه، فإن هذا لا ينبغي أن يكون مفاجئًا بالنظر إلى عروض تسلا ومنافسيها من السيارات الكهربائية. فالتسارع الشديد أصبح بمثابة سمة مميزة للسيارات الكهربائية.

ما زلنا لا نعرف متى سيتمكن العملاء أخيرًا من الحصول على سايبرترك التي طال انتظارها. لم تعلن تسلا بعد عن تاريخ حدث التسليم، بالرغم من وعد ماسك بإقامة واحد «ربما في الربع الثالث» من هذا العام، الذي انتهى الآن.

كلمات مفتاحية
شارك هذا المقال