في نهاية العام الماضي، أصبح “تويتر” جزءًا من ممتلكات الرجل الأغنى في العالم، إيلون ماسك، بعدما قام بشراؤه بقيمة 44 مليار دولار أمريكي.
ومنذ ذلك الحين، شهدت قيمة الشركة تراجعًا حادًا بأكثر من 50%، حتى وصلت قيمتها إلى حوالي 20 مليار دولار أمريكي.
ووفقًا لما تم الكشف عنه في وثائق داخلية تم الاطلاع عليها من موقع ذا فيرج، أصبحت الشركة تُقدر اليوم بحوالي 19 مليار دولار أمريكي، أي بنحو 45 دولارًا للسهم الواحد، وهو ما يشكل تراجعًا بنسبة 56% من السعر الذي اشترى به ماسك الشركة.
ومع ذلك، يعتقد ماسك أن الحصول على حصص بتلك الأسعار هو شيء رائع، وهو يؤمن أن الشركة يمكن أن تصل يومًا ما إلى تقييم بقيمة 250 مليار دولار أمريكي، ويقول إن الوصول إلى هذا التقييم هو “مسار واضح ولكنه صعب”، الأمر الذي سيجعل الأسهم الممنوحة للموظفين الحاليين تُقدر بأكثر من عشرة أضعاف قيمتها الحالية.
اقرأ: استحواذ إيلون ماسك على تويتر بالأرقام بعد مرور عام كامل
ومع ذلك، يبدو أن الوضع الراهن للشركة ليس مشجعًا لزيادة إيراداتها. ففي العام الماضي، خسرت “تويتر” نصف إيراداتها من الإعلانات تقريبًا، وقلص العملاء الخمسة الأكبر للشركة من إنفاقهم على الإعلانات بنسبة 67%.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن أقل من واحد في المائة من مستخدمي “تويتر” مشتركون في خدمة “تويتر بلو”، مما يعني أن ماسك لا يحقق الكثير من الأموال من هذا الجانب أيضًا.
وقد يكون ماسك يراهن على أن التركيز على إضافة ميزات البنك الرقمي والدفع على “تويتر” في المستقبل سيعوض الخسائر ويساهم في توليد الإيرادات للشركة.
ولكن، ذلك لا يزال بعيدًا. فوفقًا لما ذكره في اتصال مؤخر بالأرباح، من المتوقع أن تبدأ هذه الميزة في الظهور بحلول نهاية العام 2024.