القوات الفضائية الأمريكية تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف الأمان

فريق التحرير
وقت القراءة 3 دقيقة
Highlights
  • قوات الفضاء الأمريكية تحظر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT على الأجهزة الحكومية، بسبب المخاوف المتعلقة بالأمن السيبراني ومعالجة البيانات ومتطلبات الشراء.
  • تحظر شركات كبرى أخرى مثل أبل وفيرايزون استخدام هذه الأدوات بسبب مخاوف تتعلق بالبيانات والخصوصية.
  • يقود نيكولاس شايان، الرئيس السابق للبرمجيات في وزارة الدفاع الأمريكية والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الدردشة «Ask Sage»، حملة اعتراض على القرار، معتبراً أنه «ضيق النظر».

أعلنت «قوات الفضاء الأمريكية» التي تم إنشاؤها لحماية الأمريكيين من التهديدات المتعلقة بالفضاء، عن خصم جديد يتعين مواجهته على الأرض: الذكاء الاصطناعي التوليدي.

كما أفادت بلومبرج، منع قادة قوات الفضاء أعضاءهم – الذين يُطلق عليهم اسم «الحراس» – من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي على الأجهزة الحكومية، مشيرين إلى أن هذه الأدوات التي تعمل عبر الويب تشكل مخاطر أمنية بين مخاوف أخرى.

اقرأ: رئيس شركة يستبدل موظفيه بروبوت الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي»

وفي مذكرة داخلية حصلت عليها بلومبرج، ذكرت ليندا كوستا، كبيرة ضباط التكنولوجيا والابتكار في «قوات الفضاء»، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي «سيساعد بلا شك في عملية العمل، ويعزز قدرة الحراس على العمل بسرعة».

لكنها أكدت أنه يجب دمج هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول، الأمر الذي يعني – في الوقت الحالي على الأقل – الامتناع عن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي على الإطلاق، حيث أشارت كوستا إلى «المخاوف بشأن الأمن السيبراني، ومعالجة البيانات، ومتطلبات الشراء» في المذكرة التي أرسلتها في 29 سبتمبر، حسب بلومبرج.

وبالرغم من القرار الذي اتخذته «قوات الفضاء»، مازال هناك من يحتج على ذلك، أبرزهم نيكولاس شايان، الرئيس السابق للبرمجيات في وزارة الدفاع والمؤسس والرئيس التنفيذي الحالي لشركة «Ask Sage».

أكد شايان أن برنامجه الذكي يفي بمتطلبات الأمان في «قوات الفضاء»، ووصف قرار الحراس بأنه «ضيق النظر»، مضيفاً أن أداته تُستخدم من قبل حوالي 10,000 عميل في وزارة الدفاع فقط.

غير أنه لم يتضح بعد كيف قد يؤثر الامتناع عن استخدام برنامج الدردشة الخاص به في تأخير الولايات المتحدة عن الصين بعدة سنوات.

اقرأ: بريطانيا تبتكر الجهاز الروبوتي للكشف المبكر عن سرطان الثدي

يبدو أن الاستخدام المسؤول والمدروس للذكاء الاصطناعي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمؤسسات الحكومية، كان وسيظل أمراً بالغ الأهمية. وفي الوقت الحالي، يبدو أن قوات الفضاء تتخذ الخطوات الصحيحة في هذا الاتجاه.

من الجدير بالذكر أن «قوات الفضاء» ليست الكيان الوحيد الذي حظر الذكاء الاصطناعي التوليدي. فقد منعت شركات مثل أبل و فيرايزون هذه التكنولوجيا من الأنظمة الشركات بسبب مخاوف مشابهة تتعلق بالبيانات والخصوصية، وقد تعرضت بالفعل شركة سامسونج الكبرى لتسريب محرج للبيانات بمساعدة الدردشة الآلية.

كلمات مفتاحية ,
المصادر: بلومبرغ
شارك هذا المقال