إيلون ماسك والخسائر المتتالية في تويتر: هل يمكن للنجمة الجديدة «ليندا ياكارينو» إنقاذ السفينة؟

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقيقة

بعد وقت قصير من تولّيها مهمة الإشراف على شركة تويتر (إكس الآن) التي تعصف بها الأزمات، بدأت الرئيسة التنفيذية الجديدة، ليندا ياكارينو، مهمة ليست بالسهلة: إعادة الأمور إلى نصابها، وإعادة الثقة إلى المعلنين الذين هربوا من المنصة.

فقد استحوذ الرئيس التنفيذي لتسلا، إيلون ماسك، على تويتر العام الماضي بقيمة 44 مليار دولار، تم تمويلها بمليارات الدولارات من أسهم تسلا وأمواله الخاصة، بالإضافة لاقتراضه من البنوك مبلغاً يقدر بحوالي 13 مليار دولار.

إلا أن القيادة الفوضوية لماسك أدت إلى خروج العديد من المعلنين، مما أدى إلى تراجع الإيرادات بشكل حاد. فضلاً عن ذلك، تسببت عمليات التسريح الجماعي في إحداث صدمة في عمليات الشركة.

اقرأ: طريقة حماية حسابك على تويتر بدون الاشتراك في بلو

والأن، بعد مرور تقريباً عام على هذه الأزمة، يتوقع أن تكون مهمة ياكارينو، التي انضمت إلى المنصة المتراجعة في يونيو، في التعامل مع البنوك للتأكد من أن «القمامة المشتعلة»، كما وصفتها فاينانشيال تايمز، لن تستمر في التسبب في خسائر مالية لهم.

وقد عبرت ياكارينو عن تفاؤلها بشأن مستقبل منصة التواصل الاجتماعي، مؤكدةً للجمهور في مؤتمر كود هذا الأسبوع أن الشركة تقترب من تحقيق التوازن المالي، وأنها ستحقق الأرباح «في أوائل عام 2024».

بالنسبة للدين المتزايد، فإن التقارير تشير إلى أن تويتر تحقق الأموال الكافية لتغطية الأقساط الضخمة على الديون، التي تبلغ حوالي 1.5 مليار دولار سنوياً.

في النهاية، لا يزال كل شيء غامضًا بخصوص ما يحدث خلف الكواليس في تويتر، وما هي الأهداف القصيرة الأجل للشركة.

برامج تواصل اجتماعي يجب عليك معرفتها في 2023

وبينما كان ماسك يعترف الشهر الماضي بأن «قد نفشل، كما تنبأ العديد من الناس» فإنه يظل السؤال العالق: هل ستتمكن ياكارينو من جمع الدعم الكافي من الدائنين لتصحيح مسار الشركة وإنقاذها من الهاوية المحتملة؟

ومن دون شك، فإنها ستواجه الكثير من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها باسم القائمين على الشركة في المستقبل.

المصدر

كلمات مفتاحية , ,
شارك هذا المقال