إنتل تنوي تصنيع معالجات جديدة تتضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقيقة

في خطوة هي الأولى من نوعها، أعلنت شركة إنتل، الرائدة في صناعة الشرائح الإلكترونية، عن خططها لتضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجاتها الجديدة.

وتأمل الشركة، من خلال برنامجها الجديد «برنامج تسريع الذكاء الاصطناعي للكمبيوتر الشخصي»، في تحقيق تغيير جذري في الطريقة التي يستخدم بها المطورون هذه التقنية.

تعتزم إنتل، من خلال هذا البرنامج، العمل مع مجموعة واسعة من المطورين حول العالم لضمان وجود منتجات برمجية وعتادية قادرة على استغلال قدرات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوتر الشخصي.

وتهدف الشركة أيضًا إلى تقديم الدعم اللازم لأطراف ثالثة لإطلاق أدواتها المعززة بالذكاء الاصطناعي في الوقت المناسب، مع دعم كامل للشرائح الجديدة من إنتل المزودة بالذكاء الاصطناعي.

اقرأ: الذكاء الاصطناعي يشكل تهديداً جديداً للخصوصية عبر الإنترنت

يُذكر أن إنتل تعاونت بالفعل مع أكثر من 100 مُصنع برمجيات في إطار برنامج تسريع الذكاء الاصطناعي للكمبيوتر الشخصي.

وتتوقع الشركة وجود أكثر من 100 مليون كمبيوتر شخصي مُزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025.

من بين الشركات المتعاونة مع إنتل في الوقت الحالي شركة أدوبي، التي أدخلت أدوات الذكاء الاصطناعي Firefly في برنامج Photoshop، مما يتيح للمصممين تعديل الصور أو إنشاء صور جديدة بالكامل ببساطة من خلال إدخال نص. ومع الدعم الذي تقدمه إنتل، يمكن أن يتحسن برنامج Firefly بشكل كبير.

وتسعى إنتل أيضًا إلى استخدام أدواتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي OpenVINO لبرنامج التسريع. وقد أنتجت الشركة OpenVINO لأول مرة في عام 2018، ولكن معدات الأجهزة الاستهلاكية السابقة لإنتل كانت منصة غير مثالية للتجربة.

كما تعتزم إنتل طرح شرائح Meteor Lake الجديدة، التي تتضمن وحدات معالجة عصبية، في نهاية العام الحالي. وإذا تحققت رؤية إنتل، فسوف يتمكن المستخدمون من الاستمتاع بفوائد التسريع الذكاء الاصطناعي على مستوى العتاد.

وتأمل الشركة أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز مبيعاتها المتراجعة لوحدات المعالجة المركزية.

المصدر

كلمات مفتاحية ,
شارك هذا المقال