مر عام كامل على استحواذ إيلون ماسك على تويتر في 27 أكتوبر 2022، وقد شهد هذا العام تغييرات كبيرة في منصة التواصل الاجتماعي، ليس فقط من حيث إعادة تسميتها إلى «X».
مع حلول الذكرى السنوية الأولى لاستحواذ ماسك، توقف العديد من المستخدمين والصحفيين التقنيين للتأمل في تاريخ المنصة والبحث في أدائها على الأرض الواقع.
مع تولي ماسك القيادة، بدأ المعلنون في الابتعاد أو التقليل من التعامل مع المنصة، بسبب مخاوف حول استقرار الشركة وإدارتها، وكراهية المستخدمين، والارتباط بالسيد ماسك نفسه. ولم يكن من المفيد أن «X» (تويتر) قد أزال خيار الإبلاغ عن المعلومات الخاطئة في سبتمبر 2023.
حتى مارس 2023، أفادت Vox أن أكثر من نصف أكبر ألف معلن على المنصة توقفوا عن وضع إعلاناتهم على تويتر. وفي يوليو 2023، أعلن ماسك أن تويتر فقد حوالي نصف إيراداتها الإعلانية.
وفي هذا الشهر، أفادت Bloomberg أن أكبر خمسة معلنين على «X» ينفقون بنسبة 67 بالمائة أقل على المنصة.
مع ذلك، يصر ماسك أيضا على أن منصة إكس مستعدة لتكبد الخسائر من أجل حماية حرية التعبير.
إيلون ماسك والخسائر المتتالية في تويتر: هل يمكن للنجمة الجديدة «ليندا ياكارينو» إنقاذ السفينة؟
قد تتوقع أن خدمة الاشتراك تويتر بلو، التي أعيدت تسميتها الآن إلى «إكس بريميوم»، قد تساعد. إلا أنها لن تعوض الإيرادات المفقودة لأن أقل من 1 في المائة من المستخدمين مشتركون في «إكس بريميوم»، وفقا لـ Bloomberg.
الآن، قال ماسك أنه سيصبح من الضروري للجميع دفع الأموال لاستخدام إكس. وفقا لماسك، يعتبر إجبار الجميع على الدفع وسيلة للقضاء تمامًا على البوتات من المنصة.
خلال العام الماضي، أقال ماسك 6000 شخص، أي حوالي 80 في المائة من العاملين البالغ عددهم 7500 في تويتر قبل استحواذه. وكان الكثير منهم موظفين مكلفين بتنظيم المعلومات الخاطئة على المنصة.
بعد عام من استحواذ ماسك، يبدو مستقبل إكس غير مؤكد على الأقل. البنوك التي كتبت ديون ماسك تستعد لتصريفها بتخفيض، وفقًا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وأظهرت بيانات من مزود البيانات الذكي على الهاتف المحمول Apptopia، أن عدد المستخدمين الذين يسجلون في الخدمة انخفض بنسبة 13 في المائة هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وما زال هناك الكثير من الديون التي يتعين سدادها.