ذكر العديد من مستخدمي الإنترنت في مصر الأيام الماضية وجود بطء في تصفح الإنترنت، وخاصةً المشتركين في خدمة المصرية للاتصالات، ويبدو أن سبب بطء الإنترنت في مصر الأيام الماضية خارج عن إرادة الشركة.
طبقاً لتقرير من شركة الاتصالات العالمية Vocus حدث قطع في كابل الإنترنت البحري SeaMeWe-3 في الثالث من ديسمبر الماضي، وبسبب هذا القطع تعرضت سرعات الإنترنت في مصر إلى انخفاض كبير أدى إلى شكاوى من الكثير من المستخدمين حول الجمهورية.
حيث انخفضت سرعات التصفح، والتحميل، والبث المباشر من يوتيوب، وفي بعض الأحيان حظر مزودات التورنت.
المصرية للاتصالات
هذا وقد خرج مصدر من شركة المصرية للاتصالات -أكبر شركة إنترنت أرضي في مصر- بتصريحات لوسائل الإعلام المحلية، يؤكد فيها على عمل الشركة على استعادة السرعة في أقرب وقت ممكن.
وصرّح هذا المصدر أن الأول من يناير سيكون تاريخ انتهاء الصيانة وعودة السرعة إلى الوضع الطبيعي، لكن للأسف مازال بعض المستخدمين يواجهون بطء الإنترنت في مصر.
جدير بالذكر أن بعض الحلول المؤقتة للمشكلة تتضمن استخدام خدمات VPN التي تعتمد على سيرفرات أجنبية من خارج مصر، ثم العودة مجدداً بعد استعادة السرعة من مزود الإنترنت بشكل كامل.
هذا ولم يتأثر مستخدمي شركة أورانج مثلاً <لينك دي إس إل سابقاً> لأن الشركة موجودة على كابل SeaMeWe-5.
ومن المتوقع أن تكون المصرية للاتصالات قد بدأت في وقت سابق بتغيير أولوية سعة الإنترنت للشركات والخدمات الحكومية، وخاصةً البورصة التي تحتاج إلى سرعات إنترنت عالية.
